عنوان قد لايبدو غريباً علينا في زمن دنيا ضاع بها معني الأخوة والصداقة والوفاء وأصبح شعارها الغش والنفاق والمصلحة الذاتية إني اتأمل هذه الصداقة العصرية الغربية المؤذية الصداقة التي تجرح القلوب والمشاعر والعواطف
ياآلهي ماذا آصاب القلوب ؟
اتحجرت !!!
آآصابها الصم والبكم ؟
أصبحت أخشي من صاحبي أكثر مما أخشي من عدوي فصديقي يأتي ويطعنني من خلفي يطعنني بلسانه فأشعر وكأن ثعباناً قد لدغني وسكب سمه في جسدي فأموت عشرات المرات من شدة الألم وكلما تذكرت ما قال أو فعل بي أشعر وكان سكاكين وخناجر تغرز في داخل صدري
ومن هنا نبدأ السؤال هل هذه هي طبيعة ابن آدم ؟
أم أن الحياة علمته الغش والنفاق , علمته الخداع الذي لم يكن يعرفه من قبل ؟؟